بسم
الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد العالمين والمرسلين ولا عدوان
إلا على المعتدين باختصار لأن الوفاء بحقه مهما طال الحديث لن يتم ,,
وتعداد محاسنه مهما كثُر الكلام لن يكتمل .. والمقال لن يتحدث عن المحاسن
والمكارم والعلو فهو في غنى عني وعنكم وعن مقالي وعن ردودكم ,, ولكن سأحاول
إمكاني أن أوضح بعض ما يُهم .. هو الذي أرشدنا .... هو الذي دلّنا .... هو
الذي قادنا .... هو الذي بعد الله هدانا ! هو الذي بعد الله أنجدنا
وأنقذنا ! تتساوى حينما نُرضيه هو غضبة (( البشرية )) ورضاها ... مهما
كانوا أولئك البشرية .... إن كانوا أهلنا فلا يُهم ,,, وإن كانوا أحبابنا
فلا يُهم ,,, وإن كانوا حُكامنا فلا يُهم نلتمس فيما حكى وقال ( النجاة ) و
( السلامة ) و ( السعادة ) و (الحياة الحقيقية الباقية) .. ونبتغي فيما
فرض وقرر ( القبول ) و ( الرضى ) و ( االغفران ) و (الرحمة الواسعة الرحبة)
.. إن قارنّا محبة الولد بمحبته .. فاز وغلب إن قارنّا محبة الوالد بمحبته
.. فاز وغلب إن قارنّا محبة الوالدة بمحبته .. فاز وغلب إن قارنّا محبة
الزوجة بمحبته .. فاز وغلب إن قارنّا محبة الأهل بمحبته .. فاز وغلب إن
قارنّا محبة المال بمحبته .. فاز وغلب و (( لا عجب )) و (( لا سبب )) و ((
لا إرب )) !! سِوى مرضاته ومرضاة الرب هو الأمي الذي علم البشرية وهو
المٌعلم الذي حارب الأمية إن تكلمنا عن الجمال فهو كامل الجمال إن تكلمنا
عن الكمال فهو جميل الكمال إن تكلمنا عن الإحترام فهو المحترم العزيز إن
تكلمنا عن الجزالة فهو الجزل الكريم إن تكلمنا عن القيادة فهو القائد الأول
إن تكلمنا عن الإرادة فهو القوي العزوم إن تكلمنا عن الرحمة فهو الرحمة
المهداة إن تكلمنا عن التربية فهو المربي العظيم آمثل هذا يُسب ويُشتم !!
آمثل هذا يُهان !! فدتك يا نبي الله نفسي ،،،،،، وأبي وأمي وكل من عزً
عليّا أو كما قال شاعر الرسول حسان بن ثابت: فإن أبي ووالده وعرضي ،،،،،،
لعرض محمد منكم فداء فيا من تهاونتم وأستهنتم بالأمر .... فالأمرُ جد خطير
فهل بعد هذا الذُل ذُل ,, وهل بعد هذا الإحتقار إحتقار والله إنها لا تطيب
حياة ولا معيشة و لا لذة .. للأحرار بعد أن نيل نبيهم حتى يعملوا ما في
وسعهم وما في مقدرتهم .. وإلا فذاك المقام لن يرفعهُ مدح مادح ,, ولن
يبخسهُ شتم شاتم .. فهو المُرتقي لقمة القمم في كُل شيء يُفتخر بِه .. رضي
من رضي وغضب من غضب !! وهو الساكن في قمم المجد والسؤدد والعِزة والشرف
إسمًا ووسمًاورسمًا.. ولن ينال منهُ نائل ولا شانئ فقد حفظه الحافظ بقوله
سبحانه وتعالى {إن شانئك هو الأبتر} وبقولة {ورفعنا لك ذكرك} وبقوله{والله
يعصمك من الناس} وبقوله {إنا كفيناك المستهزئين} وبقوله {إن الله يدافع عن
الذين آمنوا} وبقوله {فسيكفيكهم الله} وبقولة {أليس الله بكافٍ عبده}
وبقوله {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
وبقولة {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}
وبقوله{إن الله يدافع عن الذين آمنوا} فكيف وهو سيد المؤمنين .. وبقوله في
حديث قدسي ((من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب)) فكيف وهو سيد الأولياء
ولكن هذا لا يعني أن نتكل على كُل ذلك ,, ونقول كما قال (عبدالمطلب)
((للبيت ربُ يحميه)) بل نقول ((بما أوتينا من قوة وقدرة سنحميه ,, وللنبي
فوق ذلك ربُ حاميه وسيحميه)) سنحميه (( باليد )) إن قدرنا على من تسبب في
ذلك وقام بذلك سنحميه (( باللسان )) في كُل مجلس ومقر ومكان ومجمع سنحميه
(( بالبنان )) في كُل منتدى وحِوار وصحيفة ومجلة ومقالة سنحميه (( بالجنان
)) ببُغضنا لكل ما يمُت للدنمارك والنرويج الراضية والناشرة لذلك سنحميه ((
بالمٌقاطعة السياسية )) سنحميه بالمدافع السماوية (( الدعوات في جميع
الأوقات )) سنحميه (( بالمٌقاطعة الإقتصادية )) سنحميه (( بالمُقاطعة
الرياضية )) سنحميه (( بالمُقاطعة الإجتماعية )) سنحميه (( بالفرح )) لما
يُصيبهم من مكروة وسوء كُل منا لهُ طاقة وطريقة ومجال فأحموا نبيكم يا أمة
المليار والنصف وأعلموا أنهُ مامن أُمة هانت وخنعت إلا أُهينت ووطئت
بالأقدام وبالأرجل وصُفعت بالأيدي والأقلام !! يا أمة المليار والنصف ,,
ماذا بقي من عزتكم إن شُتم نبيكم وأنتم تتزلفون لهم ,, وتبحثون عن العُذر
لهم !! يا أمة المليار والنصف ,, من التزم (( الصمت )) ,, وقد كان الألمعي
المُتكلم بماذا يعتذر ؟؟ من (( هرب للوراء )) ,, وقد كان المقدام المغوار
في كُل حدث بماذا يعتذر ؟؟ من (( كف القلم )) ,, وقد كان النحرير الكبير في
كُل أمر بماذ يعتذر ؟؟ والله لا عُذر لهم ولا لنا !! من ( سكت ) وكان
يستطيع الكلام ................. فلا تكلم ولا نطق !! من ( كف ) وكان يقوى
الكتابة ......................فلا كتب ولا نشر !! من ( هادن ) وكان يقدر
على المواجهة ..............فلا هش ولا نش !! من ( تكاسل ) وكان يقدر على
المُشاركة ...............فلا أمد ولا رد !! كُلهم مسؤول عن عدم نُصرة
الرسول .. وليعلموا أن الله ورسوله والمؤمنين في غنى عنهم وعن ألسنتهم
وأقلامهم وقوتهم ومشاركتهم .. فمحمد صلى الله عليه وسلم إن كان قد مات ,,,
فله أُمة فيها أسود لا يرضون مهانة ,, ورجال لا يصبرون على إستكانة ومحمد
صلى الله عليه وسلم إن كان تحت التُراب ,,, فله إخوان ينصرونه وينتصرون له
,, وأنصار يتسابقون للموت دفاعًا عنه ومما يتوجب علينا وكُلاً حسب قدرته
وإستطاعته .... : • الألم والغضب لما قيل عن نبيّك صلى الله عليه وسلم من
تهجم وتعدي. • الدعاءُ على الظالمين المعتدينَ ومن ناصرهم وفرح لما فعلوا
ورضي بِه. • تنظيم المؤتمرات والندوات المُفندة والمواجهة لتلك الحملات
المدسوسة وتبيان الفضل له • أستغلال هذة الأزمة لنشر الدين من خلال نشر
السيرة العطرة العاطرة للنبي صلى الله • مقاطعة المُنتجات الدنماركية
والنرويجية , بكل أصنافها وأنواعها وجودتها , والأجر آجران لمن قاطع وهو
يُحب !! • المُشاركة في كل مجال يستنكر هذا التهجم من مواقع أنترنت
وأتصالات وتحريك القضيةِ بأي شيء قد يُفيد بكتابةٍ في صحيفة أو موقعٍ ، أو
بنشر رسالة جوالٍ ، أو بإلقاءِ كلمةٍ في جامعٍ أو مجلسٍ خاص أو عام ، أو
على الأقل بتحديث أولادكَ بما فعله أولئك المجرمونَ. • الاجتهادُ في
مراسلةِ الخارجية الدانماركية والنرويجية، والجهات المسؤولة في الاتحاد
الأوروبي ، وكذا الصحافة الدانماركية والنرويجية . وستجدُ عبر الشبكة
العنكبوتية طرقاً عديدةً لذلك . والله من وراء القصد
لاتنسوني من دعائكم
ارق التحايا