أهڷاً وَسهـڷاً بكِ ,
כـيآڪِ آڸبآڙـے آختِيْ ,
ٳذآ ڪآنَتْ هذہ أۈڵ ڗيآرۃ ڷڪِ ۉ ٺوڍيـטּ آلـﭡـڛـפـيڷ
فِيْ صَرכـنآ أضغطـے عَلـے 'تَڛجيلْ' ,
أمآ إذـآ ڪُنتِ ۈآحِدَهْ مِنْ مُبڍ۶ـآتُڼآ
ۈٺـوديـטּ آڷڍכֿـۋڵ ڶڶمُـטּـٺڍـے
ٳضغَطِـے عَلے 'دُخول'
ڼڛـ۶ـڍ بِـ ڒؤيتُڪ =)
أهڷاً وَسهـڷاً بكِ ,
כـيآڪِ آڸبآڙـے آختِيْ ,
ٳذآ ڪآنَتْ هذہ أۈڵ ڗيآرۃ ڷڪِ ۉ ٺوڍيـטּ آلـﭡـڛـפـيڷ
فِيْ صَرכـنآ أضغطـے عَلـے 'تَڛجيلْ' ,
أمآ إذـآ ڪُنتِ ۈآحِدَهْ مِنْ مُبڍ۶ـآتُڼآ
ۈٺـوديـטּ آڷڍכֿـۋڵ ڶڶمُـטּـٺڍـے
ٳضغَطِـے عَلے 'دُخول'
ڼڛـ۶ـڍ بِـ ڒؤيتُڪ =)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "بَسْ دقيقة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الربيع
أدآآريــہ ♥
أدآآريــہ ♥
زهرة الربيع


 مشَارَڪاتْي مشَارَڪاتْي : 19538

"بَسْ دقيقة" Empty
مُساهمةموضوع: "بَسْ دقيقة"   "بَسْ دقيقة" I_icon_minitimeالإثنين أبريل 29, 2013 6:51 am


"بَسْ دقيقة"


بقلم محمد عبد الوهاب جسري



كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري


بطاقة سفر في الحافلة


وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر


وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية


الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً.



فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي


سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها


ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة


دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة


وهذا ممنوع.


قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة


وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى


دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً


اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني


فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل


بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي


وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق


فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه


وأشارت إلى حقيبتها


كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين


يتعاملون بلباقة بدون تفكير حملت لها حقيبتها


واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون


مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور


حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر


تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة لكن السيدة منعتني


و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف


فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً


إلإ أنها التفتتْ وظلت تنظر إلي دون أن تنطق بشئ


وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق


من نظراتها فالتفتُ إليها


عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك


صبري على ماذا؟


على قلة ذوقي


أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر


لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي


حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين


الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك


عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها


أم أعرضها على غيرك؟


هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟


إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة


وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟


لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن


اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني


أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا


أنظر إلى تضاريس وجهها لا زالت عيناها جميلتين


تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق


مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل


على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء


أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا


لا زالت في بدايتها


قالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة


جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار


أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود


إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني


يورو واحد زيادة فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة


خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع أحببتُ


أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك


حيث دفعت عني دون أن أطلب منك


الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط


سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير


قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك


لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة؟


بَسْ دقيقة


سأنتظر دقيقة


لا، لا، لا تنتظر. "بَسْ دقيقة"... هذه هي الحكمة


ما فهمت شيئاً


لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟


ربما


سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة


في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به


وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار


أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية


هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج


خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها


لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة


ولكن بشرط


وما هو الشرط؟


أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك


وفى قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل


الاخلاقيه دفعة واحدة


وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز


فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر


قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجردعن نفسك


ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً


أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه


إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال


هذه الدقيقه بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة


او تمنع عقوبته و تسامحه نهائياً.


دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ


خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة،


في حين أنها قد تكون كاريثه

دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك واكثر بعدا عن هواك


دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك


وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى


حياة قوم بأكملهم


هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة


لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟


صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال


عليك اليورو


تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته


عني عند شباك التذاكر والان اشكرك كل الشكر


الشكر على ما فعلته لأجلي


أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت


ابتسامتي أكثر من دقيقة


لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني


قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات


دون حل لمشكلتي فالاخرون لا يدرون ماهي مشكلتي


وانا ما كنت لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد


حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟


سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً


علتْ ضحكتُنا في الحافلة و أمسكت بيدي قائله


زوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً


لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة


من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع


من الحزن عندما غادرتْ الحافلة


عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً


وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها


بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ


قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد.


فأعطيتها جوالي لتتصل


المفاجأة إنه بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً


استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك


من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو والثانية


منها تقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني


احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على
حسن فعلتك.


إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت


مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك


فرددتُ عليها برسالة قلت فيها


عندما نظرتُ إلى عينيك خطرببالي


أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها


لك أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير


*****


"بس دقيقة"... حكمة أعرضها للبيع،


فمن يشتريها فى زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فـــــــــــائدة؟


************


انا اول الشارين لهذه الحكمة العظيمه


اتمنى ان اطبقها فى حياتي لانها


حتما ستغير الكثير الكثير منها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cooolgirlls.yoo7.com
 
"بَسْ دقيقة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ‘‘.. آنثىىإآ غير ,, بَسْ مَعيْ ،’
»  حَصِرْيً~ أَظَـآإفٍر مُمَيَزَة بَسْ مَعٍي ~ ج2
»  حَصِرْيً~ أَظَـآإفٍر مُمَيَزَة بَسْ مَعٍي ~ ج1
» اصعب 12 دقيقة في الحياة
» لن يأخذ من وقتك أكثر من دقيقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: آلآقسسـآإم آلعـآمـه , , , :: Letters scattered | حرُوَفْ مبعثرهْـﮧ ¬-
انتقل الى: